بِسْم الله الرحمن الرحيم

2014-09-23

حكاية بعد النوم ١

الصمت عم المكان حتى أنه كاد يخلوا من أنفاس المتواجدين في الغرفة ٢٢ في احد المستشفيات سرعان ما قطع صوت الصمت طرق الباب و إذ هي الممرضة تدفع عربة عليها حقن و علب للدواء و أدوات تعقيم و اسماء مرضى يعانون يرجون في اخذ نصيبهم منها ليخفوا و يعودوا للحياة دخلت تبتسم ابتسامه بارده كاذبه كمثيلاتها التي شاهدتها بعد ذاك الخبر السيئ ابتسامه ليس بها أمل ليس لها معنى سوى النهاية التعيسة كيف يسمونهم ملائكة الرحمة في نظري ليست سوى سجانه تحاول أن تبقيني قدر الإمكان لاذوق العذاب دعديني لا تعطيني تلك الحقنة لا أريدها أريد أن اموت" أوه" نسيت في الماضي كنت اتلذذ بها بملأ ارادتي و الان باتت روتين يومي مجبر عليه لم اكن اشعر بوخزها قبل الآن كنت مشغول بأمور أخرى اهم من انتظارها و المها
قامت الممرضة بواجبها و غادرت في صمت لا سؤال عن صحتي هل هي افضل لا خبر سعيد مرسل من الطبيب التفت مراد إلى صديقه صديق العمر رفيق الدرب عماد و بجانبه المهندس خالد شقيقه الأكبر ، كم انت محضوض يا خالد الآن عرفت الفرق بيني و بينك الآن  علمت من الأفضل
يتبع...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق